ذهب صديقان يصطادان الأسماك فأصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف فسأله الآخر : إلى أين تذهب؟
فأجابه الصديق : إلى البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جداَ تكفيني .
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي .
فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟
قال له : كي تحصل على المزيد من المال .
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل : لكي تصبح ثرياَ .
فسأله صديقه : وماذا سأفعل بالثراء ؟!
فرد الرجل : تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وعائلتك .
فقال له الصديق العاقل : هذا هو بالضبط ما أفعله الآن أريد حتى أكبر ويضيع العمر .
إنه رجل عاقل .. أليس كذلك!
ولهذا أقول إن كثيراَ من الناس يضيعون أعمارهم في هذه الدنيا حتى ياتيهم الأجل فلا هم استمتعوا بحياتهم ولا استفادوا مما جمعوا كمثل النمله التي جلست تجمع قوتها في الصيف لتستفيد منه في الشتاء حتى جمعت كماَ كبيراَ من الحبوب وبينما هي في طريقها للجمع أتاها العصفور فأخذها هي والحبة فلا ما جمعت وأكلت ولا ما ادخرت نالت .
فأجابه الصديق : إلى البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جداَ تكفيني .
فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي .
فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟
قال له : كي تحصل على المزيد من المال .
فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل : لكي تصبح ثرياَ .
فسأله صديقه : وماذا سأفعل بالثراء ؟!
فرد الرجل : تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وعائلتك .
فقال له الصديق العاقل : هذا هو بالضبط ما أفعله الآن أريد حتى أكبر ويضيع العمر .
إنه رجل عاقل .. أليس كذلك!
ولهذا أقول إن كثيراَ من الناس يضيعون أعمارهم في هذه الدنيا حتى ياتيهم الأجل فلا هم استمتعوا بحياتهم ولا استفادوا مما جمعوا كمثل النمله التي جلست تجمع قوتها في الصيف لتستفيد منه في الشتاء حتى جمعت كماَ كبيراَ من الحبوب وبينما هي في طريقها للجمع أتاها العصفور فأخذها هي والحبة فلا ما جمعت وأكلت ولا ما ادخرت نالت .
0 التعليقات:
إرسال تعليق